أحمد فراس، أسطورة كرة القدم المغربية وواحد من أعظم اللاعبين في تاريخ "أسود الأطلس"، يعيش وضعًا صحيًا حرجًا في منزله بمدينة المحمدية. يُعد فراس صاحب أول كرة ذهبية أفريقية للمغرب، وقد قاد المنتخب المغربي لتحقيق إنجازه التاريخي بالفوز ببطولة كأس أمم أفريقيا عام 1976 في إثيوبيا، ليصبح أيضًا الهداف التاريخي للمنتخب الوطني.
رغم حالته الصحية الحرجة واتباعه لبروتوكول علاج صارم، أكد فراس في تصريحات لوسائل الإعلام أنه متشبث بالأمل والإيمان بقضاء الله، معبرًا عن امتنانه لكل من سأل عنه. وقال: "الحمد لله والشكر لله على كل حال، المؤمن مصاب. أشكر كل من اطمأن عليّ، وما أكثرهم، وأود أن أطمئن الجميع أنني أتحسن تدريجيًا بفضل الله".
على الرغم من بلوغه 78 عامًا ومعاناته الصحية، لا يزال فراس يتابع مباريات المنتخب المغربي بشغف وحب كبيرين، ويحتفظ بولائه لأسود الأطلس. إلا أنه عبّر عن إحباطه من الوضع الصعب الذي يمر به فريقه السابق، شباب المحمدية، الذي يواجه خطر الهبوط إلى الدرجة الثانية.
سيبقى أحمد فراس رمزًا خالدًا للرياضة المغربية وأيقونة في قلوب عشاق كرة القدم. مسيرته وإنجازاته تظل مصدر إلهام للأجيال القادمة، حيث جسد الروح القتالية والحب الصادق لكرة القدم، ما يجعل منه أسطورة لا تُنسى في تاريخ الرياضة الوطنية.