موسم الكرة الذهبية قد بدأ - ومبابي وليس فينيسيوس جونيور هو المرشح الأبرز لريال مدريد حاليًا
موسم الكرة الذهبية قد بدأ - ومبابي وليس فينيسيوس جونيور هو المرشح الأبرز لريال مدريد حاليًا
يبدو أن كيليان مبابي قد استقر تمامًا في برنابيو، ويبدو أنه الأكثر تجهيزًا للتنافس مع أمثال محمد صلاح ورافينيا على الحصول على الكرة الذهبية هذا العام. على الرغم من أن الجائزة الفردية مثل الكرة الذهبية قد تكون محل جدل داخل رياضة الفريق، إلا أنها لا تزال تحظى بأهمية كبيرة.
الكرة الذهبية: شرف فردي في رياضة الفريق
لا شك أن الكرة الذهبية أصبحت جزءًا كبيرًا من النقاش الكروي، رغم أنها تُعتبر جائزة فردية في رياضة تعتمد على الفريق بشكل أساسي. كان هناك أمل في أن يقلل انتهاء المنافسة الشهيرة بين ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو من الجدل المحيط بالجائزة، لكن ذلك لم يحدث.
في الواقع، كانت حفلة توزيع الجوائز العام الماضي الأكثر سخيفًا وإرباكًا حتى الآن. حيث قرر ريال مدريد عدم الحضور بعد علمه بأن نجمه فينيسيوس جونيور خسر المركز الأول لصالح رودري، لاعب خط وسط مانشستر سيتي وإسبانيا. وعلى الرغم من أن رودري كان يستحق الجائزة بشدة، إلا أن فينيسيوس وناديه لم يتمكنا حتى من الحضور للاحتفال بتتويج رودري، الذي كان البعض يعتبره مستحقًا منذ فترة طويلة. هذه الخطوة جعلت شكواهم بشأن "نقص الاحترام" تبدو وكأنها أعلى درجات السخرية غير المقصودة.
فينيسيوس وموقفه المتناقض
كان من المفاجئ رؤية رد فعل فينيسيوس الغاضب، خاصة وأنه لاعب كسب إعجاب الكثيرين حول العالم بسبب معركته الشخصية ضد العنصرية في إسبانيا. ومع ذلك، فإن هذا السلوك يبدو متوقعًا قادمًا من النادي الأكثر غطرسة في عالم كرة القدم، الذي غالبًا ما يظهر بمواقف بغيضة وغير ناضجة.
مبابي: مرشح ريال مدريد الأبرز الآن
مع ذلك، فإن التركيز الآن يدور حول كيليان مبابي، الذي يُعتبر المرشح الأقوى لريال مدريد للفوز بالكرة الذهبية هذا الموسم. لقد أثبت مبابي أنه قادر على تقديم أداء مميز ليس فقط في الدوري الإسباني (لا ليغا) ولكن أيضًا في دوري أبطال أوروبا، وهو ما يجعله منافسًا قويًا أمام لاعبين مثل محمد صلاح ورافينيا.
إن أسلوب لعب مبابي وتأثيره الكبير على المباريات يجعله أحد أكثر اللاعبين تميزًا في العالم حاليًا. ومع استمرار موسم ريال مدريد القوي، فإن فرص مبابي في الفوز بالجائزة تزداد يومًا بعد يوم.
هل يمكن أن يكون عام مبابي؟
مع استمرار المنافسة الشرسة بين أفضل اللاعبين في العالم، فإن الأداء المتواصل والنتائج الجيدة هي العوامل الحاسمة التي ستقرر الفائز بالكرة الذهبية. وإذا استمر مبابي على نفس الوتيرة، فقد يكون هذا العام هو عامه ليصبح أول فرنسي يفوز بالجائزة منذ زين الدين زيدان.
يبقى أن نرى كيف ستسير الأمور خلال الموسم، ولكن يبدو أن مبابي لديه كل المؤهلات ليكون اسمه ضمن المرشحين الأوائل عندما يحين وقت الإعلان عن الفائز.