مانشستر يونايتد يُعطّل أرسنال.. وليفربول يقترب من اللقب بعد تعادل الدراما في أولد ترافورد
نتيجة المباراة وتفاصيل الأهداف
أهدر أرسنال فرصة تقليص الفارق مع ليفربول في صدارة الدوري الإنجليزي، بعد تعادله المثير 1-1 مع مانشستر يونايتد مساء الأحد على ملعب أولد ترافورد ضمن الجولة 28 من البريميرليج. تقدم "الشياطين الحمر" عبر البرتغالي برونو فرنانديز من ركلة حرة رائعة في الدقيقة 45+2، قبل أن يعادل ديكلان رايس النتيجة لأرسنال بتسديدة صاروخية في الدقيقة 74.
أحداث المباراة الحاسمة
- هدف برونو فرنانديز: سجل الهدف من ركلة حرة مباشرة، ليكون ثاني أهدافه بهذا الأسلوب في الموسم، بعد هدفه ضد إيفرتون.
- هدف ديكلان رايس: أظهر قوة هجومية غير متوقعة من لاعب الوسط، مُعيدًا أرسنال إلى المباراة.
- سيطر مانشستر يونايتد على الشوط الأول، منهياً إياه متقدمًا لأول مرة في البريميرليج منذ ديسمبر الماضي، وفقًا لشبكة سكواكا.
إحصائيات وأرقام قياسية
كشفت شبكة أوبتا أن برونو فرنانديز أصبح أول لاعب من مانشستر يونايتد يسجل هدفين من ركلات حرة في موسم واحد منذ موسم 2013-2014، عندما سجل واين روني 3 أهداف وخوان ماتا هدفين. كما أن هذا التعادل أنهى أطول سلسلة في تاريخ اليونايتد بعدم التقدم في الشوط الأول (11 مباراة).
تأثير النتيجة على جدول الترتيب
ارتفع رصيد أرسنال إلى 55 نقطة في المركز الثاني، لكنه بقي متأخرًا بفارق 15 نقطة عن ليفربول المتصدر (70 نقطة) الذي يمتلك مباراة أقل. أما مانشستر يونايتد، فرفع نقاطه إلى 34 نقطة في المركز الرابع عشر، مبتعدًا عن صراع المراكز الأوروبية.
مستقبل المنافسة على اللقب
بات ليفربول قريبًا من حسم اللقب، خاصةً مع تبقي 9 مباريات لأرسنال، بينما يحتاج "الريدز" إلى 6 انتصارات فقط لضمان التتويج. ويواجه أرسنال خطر فقدان مركز الوصافة إذا استمرت نتائجه السلبية، خاصةً مع اقتراب موعد مواجهته الحاسمة ضد ليفربول في 10 مايو على ملعب أنفيلد.
برونو فرنانديز.. نجم المباراة
أثبت قائد مانشستر يونايتد أنه سلاح خطير في الركلات الثابتة، حيث ساهم في إنقاذ نقطة ثمينة لفريقه، بينما فشل أرسنال في استغلال الفرص رغم سيطرته على الكرة بنسبة 63%، وفقًا لإحصائيات المباراة.